يحتضن ملعب "الوحدة" فى أبين، قمة تقليدية بين منتخبى السعودية والكويت، اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الثانية فى المجموعة الأولى، ببطولة كأس الخليج 20، المقام فاعليتها حالياً فى اليمن.
واستهل المنتخب السعودى مشواره فى البطولة، بفوز ثمين، حققه على حساب منتخب اليمن "المضيف"، برباعية نظيفة، فيما فاز المنتخب الكويتى على نظيره القطرى بهدف دون رد.
وتعتبر مواجهات المنتخبين السعودى والكويتى بمثابة "دربى" الكرة الخليجية، نظراً للمنافسة الكبيرة بينهما منذ سنوات عدة، فضلاً عما حققه المنتخبان من إنجازات كبرى على الصعيدين الخليجى والقارى والعالمى، أبرزها نجاحهما فى بلوغ نهائيات كأس العالم، حيث تأهل الأخضر أربع مرات أعوام (1994 و1998 و2002 و2006)، والأزرق مرة واحدة عام 1982.
ويحمل المنتخب الكويتى، الرقم القياسى فى عدد مرات فوزه بكأس الخليج "تسع مرات"، مقابل ثلاث لنظيره السعودى.
والتقى المنتخبان 17 مرة فى دورات الخليج حتى الآن، تفوق الأزرق بسبعة انتصارات، مقابل أربعة للأخضر، وتعادلوا فى ست مباريات.
ووجه المنتخب السعودى إنذارًا شديد اللهجة للمنتخبات المشاركة فى البطولة بعد الرباعية التى سجلها فى منتخب اليمن، فضلاً عن الأداء المميز الذى ظهروا عليه، رغم قرار المدير الفنى للأخضر، جوزيه بيسيرو بالاعتماد على العناصر الشابة، حيث بدأ فى كسب ود الجماهير السعودية الغاضبة منه، بعد الإخفاق فى التأهل لنهائيات كأس العالم 2010، للمرة الخامسة على التوالى.
وفى المقابل، يدخل المنتخب الكويتى اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الثمين على العنابى بهدف نظيف، وهو الفوز الأول للأزرق على قطر فى البطولة الخليجية، منذ الثانى من نوفمبر عام 1998، عندما تغلب عليه بنتيجة (6-2)، فى خليجى 14، فى البحرين.
وظهرت بصمات المدير الفنى للمنتخب الكويتى الصربى، جوران توفاريتش، الذى أجاد توظيف قدرات لاعبيه.
الخميس نوفمبر 25, 2010 6:52 pm